أفاد مصدر إعلامي من الرقة، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، “بدأ بسحب مقاتليه العراقيين الأكثر ولاءً من المدينة، ونقلهم إلى العراق، لاستبدالهم بمقاتلين آسيوين”.
وقال المتحدث باسم حملة الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إن “ديوان الجند التابع للتنظيم، أصدر مؤخراً قراراً جديداً ينص على سحب المقاتلين العراقيين من الأراضي السورية إلى العراق، واستبدالهم بالمقاتلين الآسيويين الموجودين حالياً في العراق”. مضيفاً أن القرار يفرض أيضاً “عدم إرسال أي مقاتل عراقي قديم إلى سوريا، والاكتفاء بإرسال المقاتلين الجدد الذين لم يمض على انضمامهم إلى التنظيم سوى ثلاث سنوات أو أقل”.
وأوضح المصدر أن المقاتلين العراقيين في داعش، الموجودين في الرقة أو أي مكان آخر بمناطق نفوذ التنظيم، “هم أصحاب نفوذ كبير، ويثق بهم داعش إلى حد كبير، لأنهم كانوا الأوائل في الانضمام إلى صفوفه، منذ أن كان تابعاً إلى القاعدة في العراق بعيد الاحتلال الأمريكي”.
ورجّح المصدر أن تكون الإجراءات الجديدة، نتيجة “فقدان التنظيم الثقة بمقاتليه الحاليين، وخصوصاً في هذه المرحلة الحساسة القادمة، التي ستشهد هدنة بين النظام والمعارضة، بالإضافة إلى احتمالية شن المقاتلين الأكراد هجوماً برياً على مناطق التنظيم في الرقة وديرالزور والحسكة وحلب”.
وتعرض داعش خلال العام الماضي إلى خسارتين كبيرتين، الأول كانت في ريف الرقة الشمالي، حيث تمكنت بركان الفرات من استرجاع عدد من المدن والقرى. كما تعرض إلى خسارة هامة أخرى في العراق منذ شهرين، حين استعادت القوات العراقية مدينة الرمادي
0 التعليقات
