اكد مانويل فالس ،رئيس الوزراء الفرنسي ،عن وجود اكثر من 600 مواطن فرنسي حاليا في سوريا والعراق يحاربون مع الجماعات الارهابية ،من ضمنهم 283 أمرأة و 20 قاصرا على الاقل .
وقال فالس اليوم الاحد 20 آذار ” كل هؤلاء يشكلون تهديدا خطيرا على الامن الوطني في حال عودتهم الى فرنسا “.
وهناك 338 شخصا معتقلا في فرنسا في الوقت الراهن ، ممن عادوا من سوريا والعراق “.
وحرص فالس سعي باريس الحثيث لوضع العائدين الى فرنسا تحت رقابة مشددة جدا ، وقال ” جميع المواطنين الفرنسيين والاشخاص المقيمين في فرنسا الذين عادوا من سوريا والعراق ،توضع أسماءهم تلقائيا في قاعدة البيانات الأمنية “.
واعتبر ان هذه الاجراءات هي استمرار منطقي للتدابير التي اعتمدت في عام 2012 الذي يحظر السفر من الاراضي الفرنسية على اشخاص يشتبه في توجهاتهم المتطرفة .