قال رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين عبدو إبراهيم بان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في سوريا يستهدف الشعب الكردي بالدرجة الأولى.موكداُ،بأنه منذ ذلك الحين تشهد مناطق روج آفا فقط هجمات من قبل فصائل تابعة للائتلاف الوطني المعارض.
وجاء ذلك خلال إلقاء رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين عبدو إبراهيم كلمة في مراسم تشييع خمس مناضلين لجيش الثوار ووحدات حماية الشعب يوم أمس في مقبر الشهيد رفيق في ناحية شرا، مشيراً في حديثه بان الهدنة المعلنة في سوريا تستهدف الشعب الكردي، وبأن الدول تغض النظر عن جبهة النصرة وداعش وجعلت من قوات سوريا الديمقراطية حديث الساعة بمجرد تحريرها لبلدة تل رفعت.
إبراهيم قال “منذ دخول عمليات وقف إطلاق والنار والهدنة المعلنة في سوريا حيز التنفيذ في الـ27/ شباط بدأت كتائب تابعة للائتلاف السوري المعارض وداعش من توسيع رقعة المعارك على مناطق روج آفا”.
متابعاَ “هاجمت الدولة التركية مدينة تل أبيض بالتنسيق مع داعش، كما تستهدف كتائب المعارضة المسلحة منذ ذلك الحين حي الشيخ مقصود وقرى مقاطعة عفرين، لا توجد معارك في سوريا كافة سوى روج آفا فلماذا ؟”.
وأضاف إبراهيم في حديثه “هذا الشيء يشير إلى شيء واحد فقط هو إن الهدف من إبرام هذه الهدنة هو استهداف الشعب الكردي وإضعافه وجعله آلة تتحكم بها الدول الكبرى.
ومن جهة أخرى أشار إبراهيم إلى أن الدول التي تعتبر نفسها صديقة للشعب السوري تغض النظر عن تقدم داعش وجبهة النصرة في مناطق سوريا، والكل يقف صامتاً، وتركيا تدعم الإرهاب علناً لكن لا احد يهتم، لكن عندما يتعلق الأمر بقوات سوريا الديمقراطية الكل يهتم ويقول قوات سوريا الديمقراطية فعلت هذا وفعلت ذاك.
وأردف عبدو إبراهيم قائلاً “اريد ان أسأل سؤال لماذا هذا الرفض لدمقرطة سوريا؟ هل الدول التي تعتبر نفسها صديقة الشعب السوري تريد أن تفعل بسوريا ما تريد عبر هذه السياسة، لكن أريد أن أقول أين هم الدول من الهجمات التي تشهدها المناطق الكردية في ظل الهدنة؟”.
وانهى رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين عبدو إبراهيم حديثه بالقول “على الشعب السوري أن يصحو من الغيبوبة التي هو فيها، وان ينضم إلى القوة التي يراها الأصح، الشعب الكردي في ظل الثورة السورية أبدع ثورة الكرامة، والآن هو ينجح في دمقرطة سوريا وينظفها من رجس المرتزقة ويقدم الشهداء في سبيل ذلك، الشعب الكردي لن يسمح لأحد بتأزيم الثورة السورية”.
وجاء ذلك خلال إلقاء رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين عبدو إبراهيم كلمة في مراسم تشييع خمس مناضلين لجيش الثوار ووحدات حماية الشعب يوم أمس في مقبر الشهيد رفيق في ناحية شرا، مشيراً في حديثه بان الهدنة المعلنة في سوريا تستهدف الشعب الكردي، وبأن الدول تغض النظر عن جبهة النصرة وداعش وجعلت من قوات سوريا الديمقراطية حديث الساعة بمجرد تحريرها لبلدة تل رفعت.
إبراهيم قال “منذ دخول عمليات وقف إطلاق والنار والهدنة المعلنة في سوريا حيز التنفيذ في الـ27/ شباط بدأت كتائب تابعة للائتلاف السوري المعارض وداعش من توسيع رقعة المعارك على مناطق روج آفا”.
متابعاَ “هاجمت الدولة التركية مدينة تل أبيض بالتنسيق مع داعش، كما تستهدف كتائب المعارضة المسلحة منذ ذلك الحين حي الشيخ مقصود وقرى مقاطعة عفرين، لا توجد معارك في سوريا كافة سوى روج آفا فلماذا ؟”.
وأضاف إبراهيم في حديثه “هذا الشيء يشير إلى شيء واحد فقط هو إن الهدف من إبرام هذه الهدنة هو استهداف الشعب الكردي وإضعافه وجعله آلة تتحكم بها الدول الكبرى.
ومن جهة أخرى أشار إبراهيم إلى أن الدول التي تعتبر نفسها صديقة للشعب السوري تغض النظر عن تقدم داعش وجبهة النصرة في مناطق سوريا، والكل يقف صامتاً، وتركيا تدعم الإرهاب علناً لكن لا احد يهتم، لكن عندما يتعلق الأمر بقوات سوريا الديمقراطية الكل يهتم ويقول قوات سوريا الديمقراطية فعلت هذا وفعلت ذاك.
وأردف عبدو إبراهيم قائلاً “اريد ان أسأل سؤال لماذا هذا الرفض لدمقرطة سوريا؟ هل الدول التي تعتبر نفسها صديقة الشعب السوري تريد أن تفعل بسوريا ما تريد عبر هذه السياسة، لكن أريد أن أقول أين هم الدول من الهجمات التي تشهدها المناطق الكردية في ظل الهدنة؟”.
وانهى رئيس هيئة الدفاع والحماية الذاتية في مقاطعة عفرين عبدو إبراهيم حديثه بالقول “على الشعب السوري أن يصحو من الغيبوبة التي هو فيها، وان ينضم إلى القوة التي يراها الأصح، الشعب الكردي في ظل الثورة السورية أبدع ثورة الكرامة، والآن هو ينجح في دمقرطة سوريا وينظفها من رجس المرتزقة ويقدم الشهداء في سبيل ذلك، الشعب الكردي لن يسمح لأحد بتأزيم الثورة السورية”.