سَلَمَ الجيش التركي المواطن (خ. س) من أبناء مقاطعة عفرين أثناء عودته إلى المقاطعة لمرتزقة أحرار الشام وبدورهم سلموه لمرتزقة جبهة النصرة.
المواطن (خ. س) 45 عاماً كان يعمل في تركيا لتأمين لقمة العيش، وأثناء عودته من لواء اسكندرون إلى مقاطعة عفرين اعتقلته الجيش التركي عند مدخل لواء اسكندرون في الـ 12 آذار الجاري. بحجة عدم حصوله على الإقامة في تركيا.
من يد تركيا إلى أحرار الشام ومنهم إلى مرتزقة النصرة
وسلمت قوات الجيش التركي المواطن (خ. س) لعناصر مرتزقة أحرار الشام في مدينة قره خان التابعة لولاية هاتاي، وتوّجهت به صوب معبر باب الهوى الحدودي في ريف إدلب.
وأفادَ المواطن (خ. س) إن مرتزقة أحرار الشام سَلمته إلى مرتزقة جبهة النصرة عند معبر باب الهوى التابعة لمدينة إدلب الحدودية بعد أن عصبت عيناه بقطعة من القماش.
السجن كان يحوي ثلاثينَ مُختطف
وأشارَ المواطن (خ. س) أن مجموعات المرتزقة اقتادته إلى إحدى الكهوف التي تتخذها المرتزقة كسجن لها في ريف إدلب. وأوضحَ أن الكهف كان يضم حوالي ثلاثينَ شخصاً من أبناء ريفي حلب وإدلب تم اختطافهم بِتهم مختلفة.
وتابعَ (خ. س) قائلاً:” السبب الحقيقي لاعتقالي من قبل الجيش التركي وتسليمي إلى المرتزقة هو أنني من أبناء مقاطعة عفرين”. مضيفاً أن أحد عناصر جبهة النصرة تحدث إليه أثناء التحقيق باللغتين الكردية والعربية واتهمني بتأييد وحدات حماية الشعب والعيش تحت سقف الإدارة الذاتية الديمقراطية.
وقال بعد عدة أيّام من السجن رمى عناصر مرتزقة جبهة النصرة رأساً لأحد الأشخاص الذين كانوا معنا في السجن إلى الكهف، ولم يتم التعرف على هويته بسبب الظلام الدامس في الكهف.
وأشارَ (خ. س) وبعد مرور سبعة أيّام من التعذيب الوحشي الممنهج بحقه اطلقت المرتزقة سراحه في إحدى التلال المطلة على ناحية جندريسه، وبدأت بإطلاق الرصاص صوبه في محاولة لقتله عن بعد.
ودعا (خ. س) جميع أهالي روج آفا المتواجدين في تركيا وباكور كردستان إلى تَوخي الحيطة والحذر من ألاعيب حزب العدالة والتنمية ضدَّ أبناء الشعب الكردي في روج آفا.
ويذكر أن قوات الجيش التركي سلمت خمسة شبان كرد من أبناء قرية حمام التابعة لناحية جندريسه في 13 نوفمبر الماضي إلى مرتزقة جبهة النصرة بريف إدلب عن طريق معبر باب الهوى الحدودي.
0 التعليقات
