ترأس رجب طيب أردوغان بنفسه اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي , للوقف على مجريات الأزمة السورية وقضية اللاجئين وسبل محاربة الإرهاب.
هذا وعقد الاجتماع والذي يعتبر الثاني من نوعه خلال هذا العام ,ترأسه أردوغان بحضور رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان , حيث تركز الاجتماع على التفجيرات الأخيرة التي وقعت في أنقرة واستنبول , بالإضافة إلى تفجيرات بروكسل.
كما وناقش الاجتماع القضايا الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بالأمن القومي التركي.
وقال رجب طيب أردوغان مقولة بشار الأسد بأن بلاده تتعرض للمؤامرات التي قال عنها بأنها مدعومة دولياً من جانب قوى داخلية لإيقاف مسيرة تركيا النهضوية.
لذلك ركز الاجتماع على العمليات التي يقوم بها الجيش التركي في مناطق شمال كُردستان , حيث يعتبرها أردوغان مركز المؤامرة الدولية على بلاده.
ومن أهم القرارات التي تمخض عن هذا الاجتماع هي :
– صياغة تشريعات جديدة تتضمن تعريفا جديدا للإرهاب والإرهابيين.
– خطة عسكرية أمنية إستخباراتية لحماية المدن من الإختراقات الإرهابية.
– سبل مواجهة التنظيمات الإرهابية التسعة التي توحدت لضرب تركيا.
– تبني مشروع تشكيل جبهة دولية لمواجهة الإرهاب العابر للحدود.
– الآثار السلبية والإيجابية لإتفاقية اللاجئين بين تركيا والإتحاد الأوروبي.
كما وتطرق الإجتماع إلى النتائج السياسية والأمنية لتبني حزب الإتحاد الديمقراطي ,للنظام الفيدرالي في سوريا والتطورات العسكرية المتلاحقة في سوريا في ضوء تقدم قوات الأسد.
كما وتطرق الاجتماع إلى بحث النتائج المحتملة لاجتماعات جنيف 3 بين الائتلاف السوري المعارض ونظام الأسد، كما تناول الاجتماع المستجدات في العراق في ضوء موقف التيار الصدري من الحكومة، ومقترح رئيس شمال إقليم العراق بالذهاب إلى إستفتاء غير ملزم لفصل الإقليم نهائيا عن الدولة الاتحادية، بالإضافة إلى دراسة نتائج تطبيع العلاقات مع إيران.