وجهت الشرطة الدنماركية، الثلاثاء، اتهاما إلى فتاة دنماركية (16 عاما) بتهمة التخطيط لشن هجوم "إرهابي" على مدرستين، إحداهما يهودية، وذلك عقب حصولها على مواد كيماوية لصنع قنابل.
وقالت محطة " تي في 2" الدنماركية إن الفتاة اعتنقت الإسلام في الآونة الأخيرة، وقد اعتُقلت يوم 13 يناير واعتُقل صديقها في اليوم التالي بتهمة تزويد الفتاة بكتيبات عن القنابل من بين اتهامات أخرى.
أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن صديقها كان مقاتلا سابقا في سوريا وُجهت له تهمة المشاركة في إعداد العبوات الناسفة.
ونفت الفتاة وصديقها التهم المنسوبة إليهما، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
ولم يعلن عن هويتهما تطبيقا للعُرف الدنماركي.
وقال جهاز المخابرات الدنمركي إن هذه الاعتقالات لم تغير تقييمه للتهديد الأمني في البلاد، الذي صنف بأنه "خطير" منذ فبراير 2015، عندما قتل مسلح شخصين في هجومين بالرصاص على مبنى يستضيف ندوة، ومعبد يهودي في كوبنهاغن.