أفادت صحيفة الإندبندنت في عددها الصادر، الجمعة، بأن دعاية "داعش" أضحت مشوشة بعد هجمات باريس، فيما لفتت الى التنظيم يواجه أزمة تجنيد ورد فعل عنيف من قبل المسلمين.
ونشرت صحيفة الإندبندنت مقالاً لجون ليتشفيليد بعنوان "دعاية تنظيم داعش أضحت مشوشة بعد هجمات باريس".
وقال كاتب المقال، إن "العديد من المعلقين على هجمات بروكسل ركزوا على إخفاق الاستخبارات البلجيكية والأمن الأوروبي في سد الثغرات الأمنية في البلاد، إلا أن مصادر من الخبراء في قضايا الإرهاب والأمن، يرون أن هجمات باريس وبروكسل يمكن النظر اليها على أنها إخفاق للتنظيم".
وأضاف كاتب المقال، أن "تنظيم داعش تخلى عن إستراتيجيته السابقة المتمثلة في استهداف اليهود ومجلة تشارلي آبدو، وهو اليوم يستهدف أناساً عاديين"، موضحا أن "مصادر فرنسية تقول أن تنظيم داعش يقابل برد فعل عنيف من قبل المسلمين".
ونقل عن أحد الخبراء الفرنسيين قوله، إن "وسائل التواصل بين عناصر تنظيم داعش تكشف عن أزمة في تجنيد عناصر جديدة للانضمام له".