اعلنت حركة التغيير في اقليم كردستان اسباب انسحابها من اجتماع الكتل الكردية المنعقدة اليوم ،الانين،في مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بمدينة السليمانية ،حول مقاعد الكرد في الحكومة الجديدة العراقية التي يستعد العبادي لتشكيلها.
قال المتحدث باسم حركة التغيير (كوران) شورش حاجي، ان انسحابهم من اجتماع الكتل الكردية المقرر عقدها اليوم في السليمانية جاءت احتجاجاً على عدم اعادة الشرعية الى صاحبي المناصب الشرعية في اقليم كردستان.
وقال ايضاً ان حركتهم لن تشارك في اي اجتماع حزبي يشارك فيها حزب الديمقراطي الكردستاني، حتى حين بسط القانون والشرعية في البلاد.
من جهة اخرى اكد حاجي على ضرورة وحدة موقف الكتل الكردية في بغداد.
ويجتمع اليوم ،ممثلي الاحزاب الكردية باقليم كردستان في مقر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني،عدا حركة التغيير التي قررت الانسحاب صباح اليوم.
ويتمحور الاجتماع حول الحكومة العراقية المرتقبة وكيفية تمثيل الكرد فيها.
ويستعد العبادي لتشكيل حكومة جديدة تحتى مسمى الكابينة التكنقراطية.
وكانت الكتل الكردية في بغداد اجمعت على شرط تحصيص 20% من الحقائب الوزارية لهم في بغداد.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته الكتل الكردية في مجلس النواب العراقي عقب اجتماعهم مع رئيسها سليم الجبوري.