أعلنت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عزمها على استثمار 50 مليون دولار في خلال ثلاث سنوات، لتطوير محتواها الرقمي خارج الولايات المتحدة، مركّزة جهودها على المضامين الإلكترونية لجذب القراء والإيرادات الخارجية. مديرو الصحيفة، وهم الناشر آرثر سولزبربرغ جونيور، والمدير العام مارك تومسون، والمدير التنفيذي دين باكويت، أعلنوا في بيان أنّهم أكدوا لموظفي المؤسسة أنّ «النمو الدولي سيكون الأولوية التحريرية والتجارية للمجموعة»، مضيفين أن «نوع التغطية الدولية للصحيفة وعمقها يشكّلان مصدر فخر منذ وقت طويل، وجذب ذلك عشرات ملايين القراء الدوليين.
لكن محتوانا الإلكتروني لا يزال معداً في شكل رئيسي للقراء الأميركيين، لا نزال بعيدين من تحقيق إمكاناتنا بجذب قراء من خارج سوقنا المحلية»، وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار بيان الصحيفة إلى أنّها ترمي إلى «فرض نفسها لاعباً أساسياً في قطاع الإعلام وصناعة الرأي في العالم».
ولفت المديرون إلى «أنّنا قادرون على تحقيق نتائج أفضل بكثير من خلال إشراك القرّاء غير الأميركيين على نحو أفضل والكتابة من أجلهم وعنهم في آن واحد».
وكانت الصحيفة قد أطلقت في كانون الثاني (يناير) الماضي، نسختها الإلكترونية باللغة الإسبانية، غير أنّ قادتها لمّحوا في بيانهم الأخير إلى أن التغييرات المتوقعة ستكون أوسع بكثير. وسجّل عدد المشتركين بالنسخة الرقمية للصحيفة ارتفاعاً بنسبة 20 في المئة في خلال عام، ليصل إلى 1,09 مليون في نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2015، فيما وفّرت الإعلانات على مواقعها 24 في المئة من المداخيل الإعلانية في المدة نفسها.
ولفت المديرون إلى «أنّنا قادرون على تحقيق نتائج أفضل بكثير من خلال إشراك القرّاء غير الأميركيين على نحو أفضل والكتابة من أجلهم وعنهم في آن واحد».
وكانت الصحيفة قد أطلقت في كانون الثاني (يناير) الماضي، نسختها الإلكترونية باللغة الإسبانية، غير أنّ قادتها لمّحوا في بيانهم الأخير إلى أن التغييرات المتوقعة ستكون أوسع بكثير. وسجّل عدد المشتركين بالنسخة الرقمية للصحيفة ارتفاعاً بنسبة 20 في المئة في خلال عام، ليصل إلى 1,09 مليون في نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2015، فيما وفّرت الإعلانات على مواقعها 24 في المئة من المداخيل الإعلانية في المدة نفسها.