هل هناك علاقة لما نتناوله من طعام وشراب والنوم العميق وإبعاد الأرق؟
هكذا يقول الخبراء الذين يؤكدون أن هناك أنواع من الأغذية الغنية بالميلاتونين وهو الهرمون المسبب للنوم تساعد على النوم السريع والعميق والتخلص من الأرق.
ويقد الخبراء قائمة بالأطعمة والمشروبات التي تنحكم النوم العميق وتبعدكم عن الأرق:
البروتينات:
توفر الحمض الأميني تربتوفان الذي يتحول إلى هرومني السيروتونين والميلاتونين. وهرمون الميلاتونين مطلوب بشكل خاص للنوم بشكل جيد”. والمقدار الجيد من البروتين يوميا يبلغ نحو 0.8 إلى 1 جرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم .
الكربوهيدرات :
يمكن أن تساعد الكربوهيدرات التي تبعث الطاقة في الجسم ببطء مثل الشوفان وكعك الشوفان والأرز البني على تحويل نمط النوم للشخص.عن طريق الحفاظ على استقرار مستويات السكر” الجلوكوز” في الدم وبالتالي تمد الجسم بالطاقة المستدامة”.
الزنك:
تساعد الأطعمة الغنية بالزنك مثل المحار وغيرها من الأطعمة البحرية والحبوب الكاملة والمكسرات خاصة البيكان والجوز البرازيلي على النوم العميق. والزنك مطلوب لتحويل التربتوفان إلى سيروتونين وميلاتونين.
ماء جوز الهند:
تناول كوب من ماء جوز الهند الخالص مساء، يمكن أن يساعد على التمتع بنوم مريح. وماء جوز الهند مصدر ممتاز للإلكتروليتات (الكهارل) وهي البوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم والفسفور والصوديوم”.
لحم الديك الرومي:
يوصف لحم الديك الرومي دائما بأنه طعام يساعد على النوم بسبب احتوائه على مستويات عالية من التربتوفان، وهو الحمض الأميني الذي يتحول إلى السيروتونين ثم الميلاتونين في الجسم.
الأعشاب:
لا يصل الكثيرون إلى حالة الاسترخاء التي تسبق النوم سوى بتناول كوب من الشاي الدافئ. لكن من المهم تجنب الشاي لكونه غني بالكافيين.فالمشروبات العشبية المهدئة مثل الكاميل وزهرة الآلام أو خلطات معينة يمكن أن يكون من الجيد تناولها قبل النوم.
بذور اليقطين غنية بالماغنيسيوم الطبيعي ما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الأرق يوميا. ويسمح الماغنيسيوم لألياف العضلات في الجسم بالاسترخاء. ويعمل على إبطال مفعول الكالسيوم الذي يتسبب في انكماش العضلات. وينصح الخبراء بتناول ملعقة إلى ملعقتين من بذور اليقطين يوميا وإضافتهما إلى الزبادي الخالي من السكر أو السلطة أو طحنه وإضافته إلى العصيدة.
الكرز:
الكرز يحتوي على كميات صغيرة من الميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم دورة النوم.