الاخبارStyle1]

العالم

اقتصاد[Oneright]

كوردستان[Oneleft]

رياضة

ترفيه



قال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي للشؤون الدولية "ألكسندر رومانوفيتش" لممثلي الإدارة الذاتية في روسيا الاتحادية إن من الضروري إشراك الكرد في مباحثات جنيف، مؤكداً سعيهم لإشراك الكرد في مباحثات مستقبل سوريا ورسم ملامح دستورها، وقال إنهم سيعملون بكامل قواهم من أجل العدالة للكرد.

وألتقى وفد من ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في روسيا الاتحادية ضمّ ممثل الإدارة الذاتية رودي عثمان ونائبه رشاد بيناف وممثل حزب الاتحاد الديمقراطي عبد السلام علي، مع نائب رئيس مجلس الدوما ألكسندر رومانوفيتش، في منبى البرلمان، يوم أمس.

وخلال اللقاء دار الحديث عن إعلان الفيدرالية ومباحثات جنيف وموقف الإدارة الذاتية من الإقصاء المتعمد لها, والاطلاع على موقف الجانب الروسي.

وفي مستهل حديثه رحب رومانوفيتش بوفد الإدارة الذاتية, وأكدَ بأن موقفهم متطابق مع موقف القيادة الروسية بضرورة إشراك الكرد في مباحثات جنيف لأنه لا يمكن قبول الاعتراض التركي وإقصاء الكرد الذين اثبتوا خلال الأعوام الخمسة من عمر الأزمة تصديهم للقوى الإرهابية بقواهم الذاتية, ولهذه القوات أيَّ وحدات حماية الشعب دور وقيمة كبيرة في التصدي للارهاب وقال “علينا العمل سوياً لمكافحة الإرهاب وسدّ الطريق أمام داعش”.

كما أكدَ رومانوفيتش بأنهم يأخذون بعين الاعتبار مصالح الشعب الكردي, وسيعملون على قبول وتمثيل الكرد في مفاوضات جنيف للإنضمام إلى مباحثات مستقبل سوريا, ورسم ملامح دستورها.

وفي الختام قال رومانوفيتش “نأمل بأن تصل ثورتكم إلى أهدافها, ونحن في حزب «روسيا العادلة» سوف نعمل بكل قوتنا من أجل العدالة للكرد”.

من جانبه أكدَ وفد الإدارة بأن الإقصاء الذي يتم بحق الإدارة الذاتية وعدم إشراك الكرد في محادثات جنيف3 له دوافع عدة منها ابقائهم خارج العملية السياسية رغم إعرابهم عن احترام القرار الدولي 2268 بينما يتم انتهاك الهدنة من قبل تركيا ولا يتم محاسبتها.

وبخصوص ما يحدث في جنيف أكدَ الوفد بأنه عبارة عن تفاوض بين طرفين هما النظام والأطراف التي تدّعي المعارضة والتي كانت حتى الأمس القريب جزءاً من النظام؛ أو ممثلة لقوى إرهابية. وقال “لا يمكن أن نقبل بأن تقوم هي بتقرير مصير الشعب السوري لأنها والنظام يتحملون مسؤولية ما حل بسوريا. ولإنجاح الجهود الدولية يجب أن يتم مشاركة جميع ممثلي الشعوب التي تعيش في سوريا لتقرير مصيرها في ظلِّ نظام لا مركزي”.

وعن الفدرالية قال الوفد “إن إعلان النظام الفدرالي في مناطق روج آفا جاء كضرورة حياتية ومجتمعية, حيث اجتمع ممثلي المكونات الاجتماعية والعشائر من أبناء مناطق روج آفا وشمال سوريا واتفقوا على نظام لإدارة شؤون المناطق. كما أننا نرى بأنه من خلال الفدرالية سيمكن حل القضية الكردية والقضايا الاجتماعية الأخرى في سوريا, ونرى بأن الفدرالية تعتبر كنموذج حل للأزمة السورية أيضاً, لأنه لا يمكن تجاهل ما فعلته الحرب في المجتمع السوري والشرخ الذي أحدثته فيه”.

وأكدَ الوفد أنه  لا يمكن في هكذا وضع العودة إلى نظام مركزي لم يستطع تجاوز الأزمة وإيجاد الحلول المناسبة لها خلال الأعوام الخمسة المنصرمة. بل كان عامل مساعد في تكريس الأزمة, ويجب الانتقال إلى نظام آخر, وقال “إن النظام اللامركزي سيكون ضمان لكافة المكونات الاجتماعية في سورية. ونحن نطرح النظام الفيدرالي ضمن الجغرافيا والحدود السورية وليكون ضماناً لعدم تفككها”.

وفي ختام اللقاء أكدَ وفد الإدارة لنائب رئيس مجلس الدوما ألكسندر رومانوفيتش إن أفضل من يمكن أن يفهمهم في موضوع الفيدرالية هي روسيا الاتحادية, لأنها دولة مبنية على أساس فيدرالي وتعرف بأن النظام الفيدرالي يجلب معه الأمن والاستقرار للبلد.

About duhokpress

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

Post a Comment


Top