عزا عضو لجنة العلاقات الخارجية عبد الباري زيباري ، الاحد ، تكرار التدخلات الدولية بالشؤون العراقية واخرها تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الى ضعف دور وزارة الخارجية ، فيما دعا الوزارة الى التحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالاستنكارات.
وقال زيباري في تصريح صحفي ، ان “تصريحات الرئيس التركي لم تكن الاولى ، وبقها الكثير من التدخلات لدول مختلفة بالشأن العراقي وهي بمعظمها كانت مثيرة للجدل وللفتنة الطائفية”، عازيا سبب ذلك الى “ضعف دور وزارة الخارجية في التصدي لمثل هكذا تدخلات”.
واضاف ان “موضوع تواجد القوات التركية في الموصل لم يتم حسمه على الرغم من الجعجعة الاعلامية التي شهدناها مسبقا لاسيما من قبل الخارجية ، الا ان التحرك الفعلي كان متواضعا ولا يتناسب مع حجم الانتهاك رغم ان الوزارة البوابة الوحيد للعراق للبت بهذا الملف”.
وبشأن رفض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مشاركة الحشد الشعبي قال عضو لجنة العلاقات الخارجية “من هو اردوغان كي يقررعدم مشاركة الحشد الشعبي وبقية الفصائل الوطنية بمعركة الموصل ، مبيناً انه لا يحق لاي جهة فرض ارادتها على العراق “، داعيا “وزارة الخارجية الى التحرك الجاد وعدم الاكتفاء بالاستنكارات التي لاتسمن ولاتغني من جوع”.
وكانت وزارة الخارجية قد اعلنت، امس السبت، عن رفضها واستغرابها بشأن تصريحات الرئيس التركي التي وصف فيها العراق بالبلد المقسم والمنهار، وبأن نظامه غير عادل.
0 التعليقات
