لأول مرة ناشطون أكراد يفضحون سياسات أردوغان أمام رئيس 50 دولة وحراسه يضربون المتظاهرين أمام كاميرات الاعلام
دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدعمه للإرهاب وقتله للشعب الكُردي وتكتيم أفواه الصحفيين واعتقالهم ,الجميع بالتنافر منه و وصفه بالفاشي وبقاتل الأطفال وعليه اعتبرت العديد من المنظمات الأمريكية بأن استقبال واشنطن للرئيس التركي يعتبر مباركتها لانتهاكاته لحقوق الإنسان ولحرية الصحافة التي يقوم بها أردوغان في بلاده بحق شعبه.
هذا و ردد ناشطون مؤيدون للاكراد خارج مبنى لقاء أوباما بالرئيس التركي عبارات “اردوغان فاشي!” أو “اردوغان قاتل الأطفال”. ليتدخل على أثرها فريق أردوغان الأمني بالتعدي على المتظاهرين وركلهم .
وقبل مداخة أردوغان امام معهد بروكينغز الاميركي في واشنطن، وقعت اشتباكات بين اجهزة الامن التركية وصحافيين ومتظاهرين رفع بعضهم راية لوحدات حماية الشعب YPG قبل تدخل الشرطة.
كما وهاجم عناصر الامن الاتراك ايضا صحافيين. وركل احدهم صحافيا اميركيا في صدره بعدما حاول تصوير الصدامات، فيما نعت اخر خبيرة في السياسة الخارجية بانها “مومس حزب العمال الكردستاني”.
وحاول اخرون منع صحافيين تركيين من دخول مبنى المعهد احدهما من صحيفة زمان المعارضة.
واحتج نادي الصحافة الوطني، وهي منظمة اميركية كبرى للصحافيين، بشدة على تصرفات حراس أردوغان وقال رئيس نادي الصحافة الوطني توماس بور في بيان “ان الرئيس التركي وفريقه الامني ضيوف في الولايات المتحدة”. وأضاف “لا يحق لهم التعرض بالضرب على مراسلين او متظاهرين”. وتابع “لا يحق لاردوغان تصدير” الانتهاكات لحقوق الانسان والصحافة التي يمارسها في تركيا الى الولايات المتحدة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها فضح سياسات أردوغان وحكومته من قبل نشطاء كرد أمام هذا الكم الهائل من رؤوساء دول العالم وأمام كاميرات كبرى القنوات والصحف الأمريكية والعالمية , وما قيام عناصر أمنه بالكيل والضرب على المتظاهرين حتى تحول الى مكان سخرية وأمتعاض للنشطاء الأوروبيين والأمريكيين والكرد بشكل خاص