يكثف الجيش التركي قواته العسكرية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مدينة قامشلو في روج آفا وناحية نصيبين في شمال كردستان ، فيما يستمر بشن قصف عنيف على الناحية، الامر الذي اسفر عن معاناة أكثر من 35 ألف مدني من نقص حاد في المواد الغذائية ضمن نصيبين.
تواصل قوات العدالة والتنمية قصفها العنيف على ناحية نصيبين في شمال كردستان بالدبابات والمدافع من موقعين عسكريين، أحدهما في تلة كرهاسن (3 كلم شرق نصيبين) والآخر في قرية كرتوين ( 5 كلم شرق نصيبين).
ورصد إعلاميو حملة (لا للصمت) في اليوم الـ 13للحملة التحركات الكثيفة لآليات وجنود جيش التركي على طول الشريط الحدودي الفاصل بين روج آفا ومدينة نصيبين في شمال كردستان.
ويواصل الجيش التركي ومنذ ساعات الصباح قصفه العنيف على ناحية نصيبين بالدبابات والمدافع، وبحسب المعلومات التي حصل عليه إعلاميو الحملة فإن الجيش التركي يركز قصفه على حي زين العابدين، قشلة، فرات وكانيكا.
وأفادت مصادر من داخل ناحية نصيبين لإعلاميي الحملة أن أكثر من 1500 منزل سكني دمر في المدينة منذ قصف الجيش التركي عليها.
وبيّن المصدر أن أكثر من 35 ألف مدني متواجدين ضمن الناحية، ويعانون من نقص حاد في المواد الغذائية نتيجة الحصار المفروض على المدينة من 2 آذار الماضي.
وأشار المصدر إن الجيش التركي ركز قناصته على الأبنية المرتفعة في محيط ناحية نصيبين ويستهدفون المدنيين في حال خروجهم من المنازل.