الاخبارStyle1]

العالم

اقتصاد[Oneright]

كوردستان[Oneleft]

رياضة

ترفيه






تساءل الكاتب والصحفي الإسرائيلي غي بخور في صحيفة يديعوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم الجمعة ,عن الازدواجية في أخلاق الغرب حول القضية الكردية.
فتتطرق بخور في مقاله إلى تطورين تاريخيين حدثا هذا الشهر في السياق الكردي , تمحورت الأولى في تطلعات أكراد العراق لإجراء استفتاء شعبي لإعلان دولة كردية مستقلة ومنفصلة عن العراق ,والأخرى تضمنت إعلان أكراد سوريا إقامة كيان حكم ذاتي.
وتابع الكاتب مشيراً إلى رفض إدارة اوباما رفضاً فوريا التطورين ,والسؤال كما يطرح الكاتب,لماذا ؟؟؟؟!!!
لماذا لا يستحق الأكراد، الذين يقدر عددهم في العالم بأكثر من 30 مليون نسمة، دولة مستقلة، ولكن نحو مليوني فلسطيني في يهودا والسامرة يستحقونها؟
ويتحدث الكاتب في خضم مقاله عن تاريخ الأكراد في العراق وتركيا موضحاً أنهم شعب ذو تاريخ طويل وهم بمثابة الكيان الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط.
وتوضح يديعوت استعداد الكرد للدولة كبير ,فكردستان العراق فيها الآن حكومة، برلمان، أحزاب، تنمية اقتصادية، بنى تحتية كالمطارات. ولكنهم لن يحصلوا على شيء.
وبالمقابل، فان الفلسطينيين لا توجد لديهم جاهزية، مؤسسات حكم، مؤسسات اقتصادية، خيط رابط – ولكنهم يستحقون كل شيء.
ويتطرق الكاتب إلى دفاع الأكراد عن أنفسهم في وجه أعدائهم، سواء كان هؤلاء هم داعش ، الأتراك أم الأسد, فقد ربحوا استقلالهم، ضمن أمور أخرى، بكونهم القوة الأساسية التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ولكنهم لا يستحقون شيئا, رغم أنهم يديرون حياتهم بأنفسهم منذ الآن.
وهنا تكمن حسب رؤية الصحفي الإسرائيلي غي بخور الازدواجية الأخلاقية للغرب في الشرق الأوسط التي تغلفها النار وعواميد الدخان: لا نريد إغضاب تركيا، إيران، سوريا والعراق، التي على حسابها سيقوم الكيان الكردي المستقل.
وتضيف يديعوت رؤيتها إلى إن سوريا والعراق في واقع الأمر لم يعودا موجودين، وإيران وتركيا هما جهة معيقة في الكفاح العالمي ضد الإرهاب ,فكلتاهما تؤيدان الإرهاب الإسلامي وفق تعبيرها.
ويتابع الكاتب مشيرا ً إلى الغرب بأنهم عندما لا يريدون إغضاب الدول الإسلامية، فان الأمر يستهدف بالذات المس بدولة اليهود.
وتختتم الصحيفة الإسرائيلية مؤكدة بالقول :” حان الوقت لان نساعد حقا من يستحق المساعدة وننقطع حقا عمن لا يستحقها, وإذا لم يفهم الغرب هذا وبسرعة، فانه بنفسه سيدفع الثمن لقاء ازدواجيته الأخلاقية, بكلمات أخرى، من يعتقد أن الحديث يدور عن مصالح بعيدة في مكان بعيد – مخطئ, والنهج المرفوض هذا سيتفجر في نهاية المطاف عنده في البيت، سواء في بروكسل، في باريس، في لندن، في روما أم في واشنطن”

About duhokpress

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

Post a Comment


Top