الرئيس الإيراني يقول إنه لولا إيران لما كنا نواجه اليوم تنظيماً إرهابياً فحسب، بل كنا نواجه في المنطقة والعالم بلدين وحكومتين يديرهما إرهابيو تنظيم داعش ويسأل "حينها ماذا كانت لتفعل باريس وبلجيكا ونيويورك".
رأى الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لولا إيران لسقط العراق وسوريا في يد داعش.
وخلال الندوة الدولية الثانية حول البيئة والدين والثقافة المنعقدة في طهران شدد روحاني على أن إيران لم تعتد على أي دولة منذ مئتي عام وهي من يرفع لواء محاربة الإرهاب.
وقال روحاني: "لولا إيران لما كنا نواجه اليوم تنظيماً إرهابياً فحسب، بل كنا نواجه في المنطقة والعالم بلدين وحكومتين يديرهما إرهابيو تنظيم داعش.. حينها ماذا كانت لتفعل باريس وبلجيكا ونيويورك".
واضاف "الذين لايقدرون تضحيات إيران عليهم أن يدركوا جيداً أنها هي التي أطلقت شعار (عالم خال من العنف) وهي التي تحمل لواء مكافحة الإرهاب".
وتابع "أنا أفخر لكون طهران هي التي حملت رسالة شرق أوسط منزوع من الأسلحة النووية، وهي التي دعت لأول مرة إلى حوار الحضارات، وهي التي أطلقت نداء العدل والوسطية لجميع العالم".
واستطرد ” إنني أفخر لكوني ألقي كلمة من بلاد تمكنت من تسوية أهم وأكثر المشاكل القانونية والسياسية تعقيداً، باعتمادها الحوار مع مجموعة 5+1 و التحلي بالمنطق".
وقال إن "إيران هي أرض التعايش السلمي، يعيش فيها أبناء شعبنا بمختلف الثقافات والأديان والطوائف في أجواء يسودها السلم والوئام".
وأعرب روحاني عن ارتياحه لإقامة الندوة الدولية الثانية حول البيئة والدين والثقافة بطهران، بالتزامن مع بدء إبرام اتفاقية باريس للتغير المناخي في نيويورك.
0 التعليقات
