حدد النظام البعثي اليوم موعداًلإجراء انتخابات مجلس الشعب في سورية، ومنسقية الإدارة الذاتية الديمقراطية أكدت من خلال بيان أصدرته أنهم غير معنيين بهذه الانتخابات ولن يسمحوا بإجرائها في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، في حين يعتبرها الأهاليغير شرعية ولا تمثل إرادتهم، ولن يشاركوا فيها.
وكان النظام البعثي قد حدد في وقت سابق، موعد لإجراء انتخابات مجلس الشعب في 13نيسان/أبريل في سوريا، وعلى هذا الأساس أصدرت المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في المقاطعات الثلاث”جزيرة، كوباني وعفرين” بياناً إلى الرأي العام ، أكدت فيها أنهاغير معنية بنتائج الانتخابات، ولن يسمحوا بإجرائها في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية.
ومنذ صباح اليوم تتجول قوات اسايش روج آفا على كافة المراكز التي يحتمل أن تستخدمها قوات النظام لإجراء الانتخابات، ومنعت جميع المحاولات لكافة المجموعات المرتبطة بالنظام البعثي و(الدفاع الوطني) لوضع صناديق الاقتراع فيها، وحاولت تلك المجموعات أن تضع صناديق الاقتراع في حي الآشورية بمدينة قامشلو، لكن قوات الاسايش تدخلت ومنعت ذلك.
وأكدت قوات الاسايش أنهم سيلتزمون بكافة القرارات التي تصدرها المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية ولن يسمحوا بوضع الصناديق في مناطق الإدارة الذاتية.
وفي سياق متصل عبر أهالي مدينة قامشلو عن رفضهم لهذه الانتخابات واصفينها بالغير شرعية، لأن البلاد لاتزال تواجه الدمار والخراب والقتل، ولا يَرون أيَّ مستقبل لهم فيها، وبأن هذه الانتخابات لا تمثل إرادتهم وطموحاتهم.