أقدمت اللجنة التحضيرية للحملة التي أعدها اتحاد الإعلام الحر قبل أيام في 30 من آذار شهر الماضي تحت شعار “لا للصمت” لتسليط الضوء والتنديد بهجمات حكومة حزب العدالة والتنمية التركية في شمال كوردستان وعلى وجه الخصوص في مدينة نصيبين، إلى إصدار بياناً للرأي العام للتنديد بهجمات حكومة العدالة والتنمية الحاكم في تركيا و بالصمت العالمي والاعلام حيال ما يحدث في المناطق الكوردية باستهداف المدنيين والقصف العشوائي وحرق المنازل والمحالات التجارية.
وهذا ما ورد في البيان:
تتعرض مدن وبلدات باكوري كردستان – تركيا,منذ فترة طويلة لحملة عسكرية شرسة من قبل الجيش التركي مستخدمة شتى أصناف الأسلحة تستهدف الحجر والبشر . وفي ظلِّ صمت المجتمع الدولي والرأي العام التركي والعالمي والتعتيم الإعلامي حول ما تشهده مدن باكوري كردستان – تركيا من قتل وتدمير،وفي وقت لم تعد تلك الهجمة تستهدف مدن باكوري كردستان فقط وإنما بات الشريط الحدودي بالكامل لروج آفاي كردستان – سوريا، وخاصة مدينة قامشلو هدفاً لقذائف وطلقات الجيش التركي .
نحن كصحفي وأعلامي روج آفاي كردستان – سوريا، نُدين ونستنكر هذه الحملة الهمجية والصمت الإعلامي تجاه ما يحدث ونطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والرأي العام التركي والعالمي بالضغط على الحكومة التركية لوقف الحرب الهمجية ضدَّ الشعب الكردي .
كما ندعو جميع الصحفيين ووسائل الإعلام الكردية والعالمية للقيام بواجبهم الأخلاقي والمهني وكشف حقيقة ما يجري على الأرض والانتهاكات التي ترتكبها الدولة التركية بحق الشعب الكردي وقمعها للصحفيين الكرد والأتراك الذين يَسعون لتغطية الحرب التركية على الشعب الكردي في باكوري كردستان – تركيا.