أضرم الجيش التركي النار بوادي بلال والجبل الغربي لقرية قره بابا التابعة لناحية راجو في مقاطعة عفرين، كما أطلق الرصاص الحي على الأهالي الذين حالوا إخماد الحريق.
تواصل قوات الجيش التركي انتهاكاتها المتكررة ضد روج آفا وأهلها. وأقدمت قوات الجيش التركي صباح أمس على إضرام النار في الأراضي على الشريط الحدودي مع روج آفا عند ناحية راجو انطلاقاً من سهل شَاديا وصولاً إلى قرية ميدان أكبس، وعند قرية قره بابا الحدودية المقابلة لقرية جقالا في باكور كردستان.
قوات العدالة والتنمية اضرمت النار عمداً ابتداءً من سهل شاديا ووصولاً الى قرية ميدان أكبس وعند قرية قره بابا يوم وذلك باستخدام طلقات نارية حارقة (الخطاط).
أهالي قرية قره بابا حاولوا إخماد الحريق والحد من انتشاره. الأهالي جلبوا الآليات وحاولوا فلاحة الأراضي المحيطة بالمناطق المشتعلة منعاً لانتشار الحريق إلى حقول القمح والشعير. إلا أن قوات العدالة والتنمية أطلقت النار على الأهالي مما أدى إصابة المواطن محمد أصلان بكر 33 عاماً بساقه اليمنى أسعف على إثرها إلى المركز الصحي بناحية راجو.
الأهالي الذين واصلوا إخماد الحريق رغم اعتداءات الجيش التركي أكدوا احتراق مساحة تقدر بـ 7 إلى 8 هكتارات من المناطق الحراجية الجبلية المزروعة بالسرو والصنوبر.
ويتخوف الأهالي من خسارة الموسم الزراعي في حال تكرار مثل هذه الاعتداءات خاصة مع وجود مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المتاخمة للحدود مزروعة بالشعير والقمح.
وكان الجيش التركي أضرم النار في عدة نقاط من سهل شاديا بالقرب من قرية سوركة حتى الوادي الأسود في المنطقة المحرمة المقابلة لناحية راجو في مقاطعة عفرين بتاريخ 19 أيار من العام المنصرم.
0 التعليقات
