أعلن مجلس النوّاب العراقي، اليوم الإثنين، عن قرار استجواب وزيري الدفاع والداخلية وكافة القادة الأمنيين بعد الهجمات الكبيرة التي شنها تنظيم “داعش” على العاصمة بغداد ،والتي استهدفت المدنيين والمنشأة الحكومية. في الوقت الذي طالب فيه رئيس اقليم كردستان شمال العراق مسعود بارزاني المجتمع الدولي بـ”تحمل مسؤولياته للتفكير من أجل حل وصفه بالواقعي والحقيقي للعراق والمنطقة بدلا من الإصرار على إستمرار معاناة شعب العراق.
استضافة ثم استجواب
وبخصوص الاستجواب قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، النائب حاكم الزاملي في بيان، إن “أعضاء لجنة الأمن البرلمانية، اجتمعت اليوم الاثنين، بنصاب كامل، وناقشت الخروقات الأمنية الأخيرة في العاصمة بغداد”.
وأضاف أن “اللجنة قررت استضافة وزيري الدفاع والداخلية، وقائد العمليات المشتركة، وقائد عمليات بغداد، ورئيس جهاز المخابرات، ومستشار الامن الوطني، ومسؤولي الأجهزة الاستخبارية والأمنية وحسب المواعيد المثبتة في كتاب اللجنة”.
ويأتي عزم مجلس النوّاب العراقي استجواب القادة الأمنيين بالبرلمان، بعد التغيير الذي طرأ على إستراتيجية تنظيم “داعش” من موقع الدفاع وانتزاع الأراضي الى الهجوم، في الحرب الذي تخوضها القوات الحكومية بدعم مسلحي العشائر والحشد الشعبي.
وشن تنظيم “داعش” هجمات انتحارية استهدفت القوات الأمنية والتجمعات السكانية في العاصمة بغداد وضواحيها ، كان آخرها استهدافه لمصنع التاجي الذي يبعد نحو 80 كيلومترا شمالي العاصمة بغداد.