قيادة العامة لوحدات حماية الشعب والمرأة في عفرين:

لن نقف مكتوفي الأيدي حيال الهجمات المعلنة على كل من مقاطعة عفرين وناحية الشيخ مقصود
إلى الإعلام والرأي العام 
نحن كوحدات حماية الشعب والمرأة منذ تاريخ 27 شباط وحتى الآن، تقيدنا بالقرارات الصادرة عن الاتحاد الدولي المتعلقة بإيقاف إطلاق النار، ولكن رغم ذلك قام الائتلاف الوطني السوري وبشكل مستمر بانتهاك اتفاقية الهدنة الموقعة والمتفقة عليها، وعلى وجه الخصوص هجماتها العنيفة واستهدافها لحي الشيخ مقصود، بالإضافة إلى مهاجمتها على نقاط تمركزنا في منطقة الشهباء، وأيضاً تشن حملات وهجمات بالأسلحة الثقيلة (الفوذا) في مقاطعة عفرين، وأسفرت عن هذه الهجمات استشهاد عشرات من مقاتلينا و فقدان عشرات المدنيين الآخرين لحياتهم.

بعد الهجوم الذي شنه المرتزقة على عزاز وحصارهم لمارع، استقبلنا وفتحنا باب المساعدة للمدنيين والجرحى تلك المجموعات، وفي السياق نفسه حررنا العديد من المدنيين الذين كانوا محاصرين من قبل داعش، وقمنا بتأمين المكان والمناطق الآمنة لهم هذا من جهة، موقفنا الإنساني وتلبيتنا لنداء السكان أدلب الذين ناشدوا بفتح باب وطريق لتأمين الاحتياجات اليومية والمساعدات الإنسانية من جهة أخرى.



ورداً على مواقفنا السلمية والإنسانية، قامت هذه المجموعات التابعة للائتلاف الوطني السوري بتصعيد وتيرة هجماتها الوحشية على ناحية الشيخ مقصود في حلب، والتي تستمر حتى الآن، حيث فقد أمس، 9 مواطنين حياتهم وارتقى 6 من مقاتلينا إلى مرتبة الشهادة.

نحن ندرك تمام أن مقاطعة عفرين بفتحها جميع الطرق لإتاحة فرصة نقل المساعدات بالإضافة إلى مواقفها الإنسانية، أثارت موجة غضب لدى المجموعات المرتزقة الذين يفتقرون إلى الأخلاق والتقيد بقوانين الحرب.

نحن كالقيادة العامة لوحدات حماية الشعب والمرأة في مقاطعة عفرين، نؤكد بأننا سوف لن نقف مكتوفي الأيدي حيال الهجمات المعلنة على كل من مقاطعة عفرين وناحية الشيخ مقصود، وسنقوم بإغلاق جميع الطرق التي تتيح لهم الفرصة لمهاجمتنا.

القيادة العامة لوحدات حماية الشعب-عفرين

29/أيار/2016