الاخبارStyle1]

العالم

اقتصاد[Oneright]

كوردستان[Oneleft]

رياضة

ترفيه





 اعتبرعضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل أن التصعيد الأخير في سوريا هو نتيجة الأخطاء التي بنيت عليها مفاوضات جنيف وأهمها عدم إشراك ممثلي الكرد فيها،مشيراً أنه من الممكن أن يتفق النظام ومعارضة الرياض في تقاسم السلطة لأنه ظهر لهما هدف مشترك هو الكرد.
وقيّم عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل الأوضاع الأخيرة التي تمر بها سوريا والتصعيد الحاصل فيها بشكل عام. وفي بداية حديثه أشار خليل أن حل الأزمة السورية هو أمر ضروري وعندما تم التحدث عن سبل البحث عن حلها تم تقييمها بالإيجاب وقال “لكن الطريقة التي بدأت بها المفاوضات كانت خاطئة والأكثر من ذلك المواقف الناقصة والتي لا تعطي الأمل بالحل، ومن بين تلك المواقف عدم إشراك ممثلي الكرد والإدارة الذاتية فيها”.
وأوضح خليل أن عدم إشراك الكرد هو خطأ كبير لأن المعارضة خرجت ضد نظام لا يعترف بالطرف المقابل له ولا يعترف بإرادة الشعب ولا يعرف بقية الشعوب وينكر المجتمع السوري بشكل كامل، وتابع قائلاً “من يأتي ليحاور النظام يجب أن يكون أكثر تطوراً منه، ديمقراطياً وصاحب آراء أكثر تطوراً، ولكن التقربات من جنيف أظهر أنهم يريدون إنشاء نسخة للنظام وبناء نظام مماثل لنظام البعث واستلام زمام السلطة، وما قلناه سابقاً بأن الصراع هو صراع على السلطة ظهر للعيان”.
وبيّن خليل أنه وفي حال عدم اتخاذ هذه الأمور بعين الاعتبار في جنيف فإنها لن تصل إلى حل، وأشار إلى وجوب تصحيح هذه الأخطاء إذا كانوا يريدون الحل وعكس ذلك سيؤدي إلى تعميق الأزمة وتقسيم المجتمع السوري، وهذا ما أثبته انسداد قنوات الحل، وبات النظام يتثاقل على المعارضة وبدلاً من الهدنة يوسع نطاق هجماته لأن الذين يجلسون على طاولة المفاوضات ليسوا أصحاب تلك القوة لفرض مطالبهم على النظام لأنهم لا يمثلون الشعب السوري وقال “مثلاً ممثل الشعب في مناطق الإدارة الذاتية هي هذه الإدارة وبالتالي كيف يمثلون الشعب وممثلي مناطق الإدارة الذاتية غير مشاركون”.
وأكد خليل أن الحل لا يرتبط بمدى حجم هذا الطرف أو ذاك، فما دام هناك بحث عن الحل يجب إشراك جميع الأطراف وإذا كانت جميع الأطراف مشاركة فإن هذا من شأنه إجبار النظام للقبول بشروط الطرف الآخر، وقال “من جهة نرى إن ما يجري في حلب من تصعيد وقصف للمستشفيات يؤكد بأن النظام يقول لهم بأنكم لا شيء ومن جهة أخرى نراهم يتفقان على شيء واحد وهو معاداة الشعب الكردي ووجود تجربته الديمقراطية، فذهنيتهم مركزية تتأثر بفكر وتنظيم يستند إلى الأطراف التي تتحرك تحت اسم الإسلام أما نحن فنتبنى الطريقة العلمانية، وفكرنا ديمقراطي يبني إرادة المجتمع ونقدم نظام يقوي من النسيج الاجتماعي في سوريا ويوحد الشعب، لذلك اتفق الطرفان في هذا الموضوع”.
وذكر خليل أن سبب إنسداد أفق الحل في جنيف هو اتحاد موقف النظام مع موقف وفد معارضة الرياض ضد الكرد، وأشار أن ما جرى في قامشلو وما تتعرض له مقاطعة عفرين ومناطق الشهباء والشيخ مقصود من هجمات هي إثبات ذلك، وأضاف “والأكثر وضوحاً هو التهديدات التركية، فتركيا التي تقول أنها ستتحرر حلب تريد أن ترى طريقاً لها للتدخل المباشر في سوريا”.
وأوضح خليل أن الموقف التركي هذا جاء بعد اتفاق النظام مع وفد معارضة الرياض ونتيجة سبب آخر هو هزيمة مرتزقة داعش وجبهة النصرة وعدم قدرتهما على تطبيق المخططات التركية وكذلك الضربات التي تلقتها المجموعات المسلحة التي ارسلوها للهجوم على عفرين، في هجماتها الأولى. وقال “تركيا رأت بأن جميع الأطراف التي تدعمها فشلت لذلك اتخذت هذا القرار وهذا يكشف المخطط التركي”.
ونوه خليل أن تركيا منذ البداية تعارض تجربة روج آفا وسعت دائماً للقضاء عليها عبر إنشاء الخلايا النائمة، مجموعات مسلحة، تنظيم بعض الأحزاب ضد الإدارة في روج آفا، تشهير المؤسسات الموجودة ودعم داعش وجبهة النصرة، وأكد أن جميع هذه المحاولات فشلت وقال “تركيا تسعى لضرب الإدارة الموجودة في روج آفا ووصلت إلى المرحلة الأخيرة لذا تجد أن المسألة هي مسألة وجود أو لا وجود بالنسبة لها وستسعى بكل الطرق للتدخل، ومسألة حلب هي حجة ويمكن أن تجد حجة أخرى غداً، فهي تسعى لبقاء عفرين محاصرة وعدم التقاء كوباني بعفرين”.
ولفت خليل الانتباه إلى أنه من الممكن أن يتفق النظام ومعارضة الرياض في جنيف على تقاسم السلطة لأنه ظهر لهم هدف مشترك هو الكرد، الإدارة الذاتية ومشروع النظام الاتحادي الديمقراطي لروج آفا- شمال سوريا.
وحول احتمالية مماطلة القوى العالمية في إيجاد حل للأزمة السورية إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال خليل “من الممكن أن يكون لها تأثير على المرحلة لأن أمريكا عندما تقترب من الانتخابات توقف مخططاتها أو تسير بها ببطئ وهذا شيء طبيعي لسياستها. حتى وإن لم يكن لها تأُثير فإن جنيف لم تصل إلى نتيجة وفشلت قوات معارضة الرياض العسكرية وكذلك حصارهم على روج آفا يفشل”.
وأكد خليل أنه إذا كانت أمريكا وروسيا جادتين في إيجاد حل للأزمة السورية فعليهما تصحيح تقرباتهما من جنيف مثل إشراكهم في المفاوضات وقال “سنشارك إذا كان هناك عدالة وإشراك لنا بحسب حقيقة قوتنا ووجودنا لأننا نبحث عن حل للأزمة السورية”.
واختتم عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي آلدار خليل حديثه بالقول “نعرف جيداً أنه عاجلاً أم آجلاً ستكون هناك محادثات وإن حصل حل بناء على اتفاق دولي وكنا مشاركين فيه فإن ذلك سيكون جيداً، وحتى لو أصروا على عدم إشراكنا فإنه من واجبنا كقوة ديمقراطية فتح آفاق جديدة للحل”.

About duhokpress

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

Post a Comment


Top