اهالي معتقل في سجون اقليم كردستان حالياً ،وسابقاً في سجون داعش، يطالبون بتوضيح تهمة المعتقل واسباب منع الزيارة عنه.
في 22 تشرين الاول 2016 قامت قوات امريكية بعملية انزال جوي في الحويجة شارك فيها وحدة من قوات البيشمركة ، افرجت تلك العملية عن 69 شخص كانوا سجناء اعتقلهم داعش بتهمة التخابر وكانوا على حافة المشنقة الداعشية.
احد هؤلاء المفرجين عنهم في عملية الانزال تلك تم تسليمه الى سلطات الاقليم، ولازال معتقلاً لدى سلطات حزب الديمقراطي الكردستاني حسب اقوال ذوي المعتقل اللذين يطالبون بوضيح تهمة الاعتقال واسباب منع الزيارة عنه.
المعتقل هو اديب محمود جبوري وهو مواطن من اهالي الحويجة تولد عام 1983 متزوج ولديه 7 اطفال.
يقول حسان محمد وهو ابن عم المعتقل اديب لوكالة روج نيوز ان ابن عمه كان عنصر حماية عبدالله غرب العضو في مجلس النواب العراقي وقد اعتقله داعش في الحويجة بحزيران 2015 وكان ينتظر حكم الاعدام بتاريخ 25 تشرين الثاني 2015 ، الا ان عملية الانزال الامريكية في 22 تشرين الثاني 2015 انقذته من الاعدام.
وتابع حسان " فرحنا بخبر انقاذه من سجون داعش، لكن ما رأيناه انه معتقل الان في سجون الديمقراطي الكردستاني ، حاولنا اكثر من مرة ان نزوره لكن لم يسمحوا لنا ابداً ، وقالوا ان الزيارة ممنوعة عنه، وعبر الهلال الاحمر الذي توسط لاجراء زيارة ،لكن جدد حزب الديمقراطي الكردستاني رفض الزيارة.
وعبر وكالة روج نيوز وجه حسان ابن عم المعتقل اديب نداء الى الجهات المعنية بالامر ان يوضحوا اسباب اعتقال قريبهم واسباب منع الزيارة عنه،وقال "في حال ان وجد اي تهمة بحقة لا تفرجوا عنه لكن غير ذلك ارجوا ان يتم الافراج عنه باقرب وقت."
روج نيوز
0 التعليقات
