نزحت مئات العوائل من مناطق سيطرة مرتزقة داعش في قرية حمدون التي تشهد اشتباكات عنيفة إلى مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في قرية كابرجة الصغيرة بعد أن حاصرتهم المرتزقة لأيام لاستخدامهم كدروع بشرية.
ووصلت مئات العوائل من قرية حمدون التي تشهد اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس منبج العسكري ومرتزقة داعش إلى القرى الواقعة تحت سيطرة قوات مجلس منبج العسكري بعد أن حاصرتهم المرتزقة في منازلهم لأيام لاستخدامهم كدروع بشرية، حيث أمنت قوات المجلس العسكري نزوح العوائل إلى القرى الآمنة بالرغم من تعرضهم لإطلاق النار من قبل المرتزقة، جرح اثنين منهم تم نقلهم إلى المشفى الميداني.
العوائل النازحة أعربت عن فرحها بوصولها إلى مناطق سيطرة قوات مجلس العسكري بالرغم من دعوة المرتزقة بعدم النزوح إلى القرى الواقعة تحت سيطرة مايسمونها”الكفرة” على حد تعبير المرتزقة تحت تهديد السلاح.
إحدى النازحات من القرية فضلت عدم الكشف عن اسمها لوجود أقارب لها ضمن مدينة منبج أكدت قيام المرتزقة خلال ثلاثة أيام الماضية بالسيطرة على منازلهم والطلب منهم عدم الخروج من منازلهم تحت التهديد بالقتل وذلك لاستخدامهم كدروع بشرية لمنع تقدم قوات مجلس منبج العسكري نحو القرية.
والمواطن محمد حج حسين، شكر قوات مجلس منبج العسكري لاطلاقهم حملة التحرير، وقال” نشكر قوات منبج لأنهم جعلوا من أجسادهم جسرا لنعبر به إلى القرى الآمنة بعد أنقضيناً أياماَ تحت رحمة المرتزقة” مشيراً أنه وبالرغم من دعوة المرتزقة لهم بعد النزوح نحو مناطق قوات المجلس العسكري تحت تهديد القتل المباشر والطلب منهم الذهاب نحو مركز مدينة منبج، إلا أن الأهالي توجهوا نحو المناطق المحررة.
وأكد النازحون أيضا بأن المرتزقة حولت منازلهم في قرية حمدون لمقار لهم، وينهبون أموالهم وحلالهم باسم الدين وينتهكون الأعراض.
0 التعليقات
