« الذكرى السنوية الثانية لتأسيس لواء الكورد الفيليين »
لقد أثبت المكون الفيلي بكل جدارة وإستحقاق المواقف الوطنية النبيلة المشرفة من خلال قيامه بتأسيس لواء الكورد الفيليين بتأريخ 16/6/2014 في مقر جمعية الكورد الفيليين ، ونحن اليوم نحتفل بالذكرى الثانية لهذا التأسيس المبارك الذي جاء تلبيةً لنداء المرجعية الدينية العليا الرشيدة وفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها سماحة الإمام السيد علي السيستاني ( دام ظله ) ، حيث هب أبناء المكون الفيلي الأبطال بالرغم من كل جراحاته النازفة التي تندمل بعد من أجل الدفاع عن سلامة عراقنا العزيز وحماية أمنه الوطني والذود عن أرضه ومقدساته والتضحية بكل ما هو غال ونفيس وإثبات هويتهم الوطنية العراقية الأصلية وكونهم جزءً أساسياً لا يتجزأ من مكونات الشعب العراقي ، ولقد عقدت جمعية الكورد الفيليين بجهودها المباركة وإمكانياتها الذاتية مؤتمر إسناد الدولة والقانون والقوات الأمنية في ذلك اليوم التأريخي المشهود ، والذي شهد الحضور الفعال والمتميز لمسؤولي الدولة والوزارات والجهات الحكومية والأجهزة الأمنية والعسكرية والأحزاب والكيانات السياسية والوجهاء والأعيان والشيوخ ومنظمات مجتمع المدني وحقوق الإنسان والنشطاء المدنيين والحقوقيين والأكاديميين والأستاذة الجامعيين وجمع غفير من المواطنين والعشائر ووسائل الصحافة والإعلام وعبر بث حي موثق ومباشر لقناة العراقية خلال فترات نشراتها الإخبارية المستمرة خلال ذلك اليوم ، وحقيقةً وأمانةً للتأريخ كان على رأس الداعمين والمشرفين على تأسيس وإسناد ورعاية لواء الكورد الفيليين هم كل من الحاج المجاهد معين الكاظمي عضو مجلس محافظة بغداد والقيادي الباز في منظمة بدر الظافرة والحشد الشعبي والأستاذ سعد المطلبي عضو اللجنة الأمنية لمجلس محافظة بغداد والقيادي الباز في إئتلاف دولة القانون ، وقد أنبثق من المؤتمر إعلان تأسيس « لواء الكورد الفيليين » وفتح باب التطوع والجهاد لأبناء المكون الفيلي في إطار دعم الدولة والقانون ومساندة الجيش والقوات الأمنية ، ولا يسعنا إلا نبارك الولادة المظفرة لحشدنا الفيلي المقدس ونثمن مواقفه وبطولاته ومبادراته وإنتصاراته التأريخية في ساحات الوغى وقواطع العمليات وخنادق القتال ونيل الشهادة في سيبل الوطن وفتوى المرجعية الدينية العليا التي وحدت العراق بكل أطيافه وقومياته وعلى رأسهم المكون الفيلي الذي لبى نداء الواجب الوطني والديني بكل تضحية وفداء وقدم سلسلة متواصلة من قوافل الشهداء والدماء الجليلة من أجل حماية المقدسات والعرض والشرف والكرامة الإنسانية وتطهير المناطق من دنس الإرهاب ، وبهذه المناسبة نتوجه بالتحايا الخالصة والمباركة إلى أبطالنا المجاهدين الفيليين والحشد الشعبي وندعو الله عز وجز بالرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار الذين سالت دمائهم الزكية في سبيل الوطن .
ماهر الفيلي / الأمين العام للجبهة الفيلية
0 التعليقات
