بيان وزير الخارجية الأمريكي: المناطقَ العازلة في شمالَ سوريا محتملة، ولنْ نسمحَ بالاعتداءِ على المناطقِ المحررة
“قبلَ أنْ أغادرَ لحضورِ مؤتمرِ قمةِ مجموعةِ العشرين في هامبورغ, أودُّ انْ أُعَلِّقَ على الحالةِ الراهنةِ في سوريا, وهو الموضوعُ الذي سيقومُ الرئيسُ بإثارتهِ في اجتماعهِ مع الرئيس الروسي بوتين.
اولاً: على الأطرافِ في سورية أن تكفلَ الاستقرارَ على الأرض. وإذا لم نحقق الاستقرارَ في سوريا, فإنَّ التقدمَ الذي احرزناهُ في هزيمةِ داعش قد يتلاشى.
ثانياً: يجبُ أنْ تعملَ الأطرافُ من خلالِ عمليةٍ سياسيةٍ من أجلِ التوصلِ إلى تسويةٍ ترسمُ طريقاً إلى الأمامِ للشعبِ السوري.
وأخيراً: فإنَّ على روسيا مسؤوليةً خاصةً للمساعدةِ في هذهِ الجهود.
وبما أنَّ الجهودَ العسكريةَ المنظمةَ لدحرِ داعش على الأرض في سوريا تستمر، فإنَّ الولاياتَ المتحدةَ وشركاءنا في التحالفِ منْ أجلِ هزيمةِ داعش ملتزمونَ بضمانِ أنْ يتمكنَ المدنيونَ في المناطقِ المحررةِ مؤخراً من البدءِ بعمليةِ العودةِ إلى الوطن وإعادةِ بناءِ حياتهم.
ويجبُ أنْ تتذكرَ الجهاتُ الفاعلةُ في سوريا أنَّ القتالَ مع داعش هام ويجبُ التركيزُ عليه. ونحنُ ندعو جميعَ الأطرافِ بما فيها الحكومةُ السوريةُ وحلفاؤها، وقواتُ المعارضةِ السورية، وقواتُ التحالفِ التي تقومُ بالمعركةِ إلى هزيمةِ داعش، وتجنبِ الصراعِ مع بعضها البعض، والالتزامِ بالحدودِ الجغرافيةِ لمناطقِ فكِ الاشتباكِ العسكري، والبروتوكولاتِ المتعلقةِ بمنعِ التصعيد.
وفي حينِ لا توجدُ خياراتٌ مثاليةٌ لضمانِ الاستقرار، يجبُ أنْ نستكشفَ جميعَ الامكانياتِ التي تمكننا منْ مواجهةِ عودةِ داعشَ أو الجماعاتِ الإرهابيةِ الأخرى. ومنَّ المؤكدِ أنَّ الولاياتِ المتحدةِ وروسيا لديهما خلافاتٌ لم تحل بشأنِ عددٍ من المسائل، ولكن لدينا القدرةُ على التنسيقِ بشكلٍ مناسبٍ في سوريا منْ أجلِ تحقيقِ الاستقرارِ وخدمةِ مصالحنا الأمنيةِ المشتركة.
وتعتقدُ الولاياتُ المتحدةُ أنَّ روسيا بوصفها الضامنَ لنظامِ الأسدِ والوافدَ المبكرَ في الصراعِ السوريّ، تقعُ على عاتقها مسؤوليةُ ضمانِ تلبيةِ احتياجات الشعبِ السوريّ، وأنهُ لا يقومُ أي فصيلٍ في سوريا وبشكلٍ غيرِ مشروعٍ باستعادةِ السيطرةِ أو احتلالِ المناطقِ المحررةِ من سيطرةِ داعش، أو غيرها من المجموعاتِ الإرهابية.
وعلى روسيا أيضاً الالتزامَ بمنعِ أيِّ استخدامٍ آخرٍ للأسلحةِ الكيميائيةِ منْ أيِّ نوعٍ منْ قِبَلِ نظامِ الأسد.
وقدْ حققتْ الولاياتُ المتحدةُ وروسيا بالفعلِ تقدماً في إنشاءِ مناطقَ فكِ الاشتباكِ في سوريا، والتي حالتْ دونَ الأضرارِ الجانبيةِ المتبادلة. وقد تواصلَ قادتنا العسكريونَ بوضوحٍ مع بعضهم البعض لكي نتأكدَ منْ عدمِ وقوعِ أيِّ حوادثَ بينَ بلداننا في المسرحِ السوريّ.
وفي الحالاتِ التي حدثتْ فيها حوادثُ طفيفة، تم حلها بسرعة وفي سلام. ويشكلُ هذا التعاونُ في مناطقِ فكِ الاشتباكِ دليلاً على أنَّ دولنا قادرةٌ على احرازِ المزيدِ منَّ التقدم.
والولاياتُ المتحدةُ على استعدادٍ لاستكشافِ امكانيةِ إنشاءِ آلياتٍ مشتركةٍ مع روسيا لضمانِ الاستقرار، بما في ذلكَ مناطقُ حظرِ الطيران، على أساسِ مراقبي وقفِ اطلاقِ النار، وتقديمِ المساعدةِ الإنسانيةِ على نحوٍ منسق. وإذا عملتْ بلداننا معاً منْ أجلِ تحقيقِ الاستقرارِ على أرضِ الواقع، فإنها ستضعُ أساساً لإحلالِ التقدمِ في تسويةِ مستقبلِ سوريا السياسي.
ومع تحريرِ الرقة الآن أصيبَ داعش بجرحٍ شديد، ويمكنُ أنْ يكونَ على حافةِ الهزيمةِ الكاملةِ في سوريا، إذا ما ركَّزَتْ جميعُ الأطرافِ على هذا الهدف. ومن أجلِ إكمالِ المهمة، على المجتمعِ الدوليِّ وخاصةً روسيا، إنْ يزيلَ العقباتَ التي تحولُ دونَ هزيمةِ داعش، ويساعدَ على توفيرِ الاستقرارِ الذي يمنعُ داعشَ منْ أنْ ينهضَ منْ جديدٍ من رمادِ الخلافةِ الفاشلةِ والزائفة..
“قبلَ أنْ أغادرَ لحضورِ مؤتمرِ قمةِ مجموعةِ العشرين في هامبورغ, أودُّ انْ أُعَلِّقَ على الحالةِ الراهنةِ في سوريا, وهو الموضوعُ الذي سيقومُ الرئيسُ بإثارتهِ في اجتماعهِ مع الرئيس الروسي بوتين.
اولاً: على الأطرافِ في سورية أن تكفلَ الاستقرارَ على الأرض. وإذا لم نحقق الاستقرارَ في سوريا, فإنَّ التقدمَ الذي احرزناهُ في هزيمةِ داعش قد يتلاشى.
ثانياً: يجبُ أنْ تعملَ الأطرافُ من خلالِ عمليةٍ سياسيةٍ من أجلِ التوصلِ إلى تسويةٍ ترسمُ طريقاً إلى الأمامِ للشعبِ السوري.
وأخيراً: فإنَّ على روسيا مسؤوليةً خاصةً للمساعدةِ في هذهِ الجهود.
وبما أنَّ الجهودَ العسكريةَ المنظمةَ لدحرِ داعش على الأرض في سوريا تستمر، فإنَّ الولاياتَ المتحدةَ وشركاءنا في التحالفِ منْ أجلِ هزيمةِ داعش ملتزمونَ بضمانِ أنْ يتمكنَ المدنيونَ في المناطقِ المحررةِ مؤخراً من البدءِ بعمليةِ العودةِ إلى الوطن وإعادةِ بناءِ حياتهم.
ويجبُ أنْ تتذكرَ الجهاتُ الفاعلةُ في سوريا أنَّ القتالَ مع داعش هام ويجبُ التركيزُ عليه. ونحنُ ندعو جميعَ الأطرافِ بما فيها الحكومةُ السوريةُ وحلفاؤها، وقواتُ المعارضةِ السورية، وقواتُ التحالفِ التي تقومُ بالمعركةِ إلى هزيمةِ داعش، وتجنبِ الصراعِ مع بعضها البعض، والالتزامِ بالحدودِ الجغرافيةِ لمناطقِ فكِ الاشتباكِ العسكري، والبروتوكولاتِ المتعلقةِ بمنعِ التصعيد.
وفي حينِ لا توجدُ خياراتٌ مثاليةٌ لضمانِ الاستقرار، يجبُ أنْ نستكشفَ جميعَ الامكانياتِ التي تمكننا منْ مواجهةِ عودةِ داعشَ أو الجماعاتِ الإرهابيةِ الأخرى. ومنَّ المؤكدِ أنَّ الولاياتِ المتحدةِ وروسيا لديهما خلافاتٌ لم تحل بشأنِ عددٍ من المسائل، ولكن لدينا القدرةُ على التنسيقِ بشكلٍ مناسبٍ في سوريا منْ أجلِ تحقيقِ الاستقرارِ وخدمةِ مصالحنا الأمنيةِ المشتركة.
وتعتقدُ الولاياتُ المتحدةُ أنَّ روسيا بوصفها الضامنَ لنظامِ الأسدِ والوافدَ المبكرَ في الصراعِ السوريّ، تقعُ على عاتقها مسؤوليةُ ضمانِ تلبيةِ احتياجات الشعبِ السوريّ، وأنهُ لا يقومُ أي فصيلٍ في سوريا وبشكلٍ غيرِ مشروعٍ باستعادةِ السيطرةِ أو احتلالِ المناطقِ المحررةِ من سيطرةِ داعش، أو غيرها من المجموعاتِ الإرهابية.
وعلى روسيا أيضاً الالتزامَ بمنعِ أيِّ استخدامٍ آخرٍ للأسلحةِ الكيميائيةِ منْ أيِّ نوعٍ منْ قِبَلِ نظامِ الأسد.
وقدْ حققتْ الولاياتُ المتحدةُ وروسيا بالفعلِ تقدماً في إنشاءِ مناطقَ فكِ الاشتباكِ في سوريا، والتي حالتْ دونَ الأضرارِ الجانبيةِ المتبادلة. وقد تواصلَ قادتنا العسكريونَ بوضوحٍ مع بعضهم البعض لكي نتأكدَ منْ عدمِ وقوعِ أيِّ حوادثَ بينَ بلداننا في المسرحِ السوريّ.
وفي الحالاتِ التي حدثتْ فيها حوادثُ طفيفة، تم حلها بسرعة وفي سلام. ويشكلُ هذا التعاونُ في مناطقِ فكِ الاشتباكِ دليلاً على أنَّ دولنا قادرةٌ على احرازِ المزيدِ منَّ التقدم.
والولاياتُ المتحدةُ على استعدادٍ لاستكشافِ امكانيةِ إنشاءِ آلياتٍ مشتركةٍ مع روسيا لضمانِ الاستقرار، بما في ذلكَ مناطقُ حظرِ الطيران، على أساسِ مراقبي وقفِ اطلاقِ النار، وتقديمِ المساعدةِ الإنسانيةِ على نحوٍ منسق. وإذا عملتْ بلداننا معاً منْ أجلِ تحقيقِ الاستقرارِ على أرضِ الواقع، فإنها ستضعُ أساساً لإحلالِ التقدمِ في تسويةِ مستقبلِ سوريا السياسي.
ومع تحريرِ الرقة الآن أصيبَ داعش بجرحٍ شديد، ويمكنُ أنْ يكونَ على حافةِ الهزيمةِ الكاملةِ في سوريا، إذا ما ركَّزَتْ جميعُ الأطرافِ على هذا الهدف. ومن أجلِ إكمالِ المهمة، على المجتمعِ الدوليِّ وخاصةً روسيا، إنْ يزيلَ العقباتَ التي تحولُ دونَ هزيمةِ داعش، ويساعدَ على توفيرِ الاستقرارِ الذي يمنعُ داعشَ منْ أنْ ينهضَ منْ جديدٍ من رمادِ الخلافةِ الفاشلةِ والزائفة..


0 التعليقات