ونتيجة لهذا التخبط، بادر أردوغان وإدارته الأمنية إلى كم الأفواه التي تكشف عن الحقائق المخفية عمدا عن الرأي في البلاد، سواء من الأعمال المشبوهة لأقارب أردوغان أو الكشف عن تورط إدارته في أعمال إرهابية في الخارج أو غيرها من الأمور.
وفي هذا السياق، وصف نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري “أنجين ألتاي” اليوم الخميس، أردوغان بالمختل عقليا، وأنه يصور كل من يعارضه الرأي بانه إرهابي.
وقال ألتاي: إن أردوغان “اختل عقليا، يعتبر رئيس البلدية الذي يوزع خبرا إرهابي، والصحفي الذي يخبر أن رئيس الجمهورية ورئيس الاتصال، استأجرا قطعة أرض تعود للمدير العام للأوقاف، ومن ثم استوليا عليها، إرهابي”.
وتابع ألتاي، “كذلك الصحفي الذي يخبر عن شراء صهر أردوغان لقطعة أرض ضمن قناة اسطنبول، إرهابي”.
وأضاف، إن “الإقتصادي الذي يصرح بأننا سنعيش أزمة إقتصادية، ومن يخبر عن حظر حسابات البلديات، والقنوات النلفزيونية، التي تخبر عن تسييس الدين، فتقرر أن هذا تعتيم إعلامي، كل هؤلاء إرهابيون”.
وأشار ألتاي إلى، أن “كل من ينتقد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، ومن لا يبايعه، كل هؤلاء إرهابيون في نظر أردوغان”.
هذا وقد عمد النظام التركي قبل أيام، من إغلاق مجموعة من القنوات التلفزيونية ووكالات إعلامية، بحجة ترويجها للأكاذيب.
والجدير بالذكر، أنها أغلقت في مطلع شهر آذار من هذا العام قناة “oda” الأخبارية التركية، لمجرد نقلها خبر مقتل ضابط اسنخباراتي تركي في ليبيا.