قالت "قوات سوريا الديموقراطية"، الثلاثاء 15 مارس/آذار، إن الهدف من قرار روسيا سحب قواتها الجوية من سوريا هو تهيئة الظروف لدفع مفاوضات جنيف إلى الأمام وليس مواصلة الحرب.
وفي تصريح لوكالة "نوفوستي"، لم يستبعد العقيد طلال علي سلّو، الناطق باسم "قوات سوريا الديموقراطية"، إمكانية أن تكون لخطوة موسكو تبعات سلبية، وذلك إذا فسرتها المعارضة على أنها تركت الحكومة السورية بلا حماية، ما قد يدفعها إلى استئناف هجماتها على الحكومة ومغادرة مفاوضات جنيف. لكن إذا انتهزت المعارضة القرار الروسي لبدء المفاوضات والبحث عن حل سياسي، فسيكون ذلك أمرا إيجابيا.
وعبر طلال سلو عن قناعته بأن أحد الأهداف من سحب القوات الروسية هو جعل موقف دمشق في مفاوضات جنيف أكثر مرونة وحملها على تنازلات.
وتعد "قوات سوريا الديموقراطية" تحالفا لمنظمات مسلحة معارضة تنشط في المناطق الشمالية من سوريا. وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية نواة رئيسة للتحالف الذي يضم أيضا مليشيات عربية وتركمانية وأرمنية وسريانية.
المصدر: نوفوستي