الاخبارStyle1]

العالم

اقتصاد[Oneright]

كوردستان[Oneleft]

رياضة

ترفيه


أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بسوريا صالح مسلم أن "تركيا ترى إننا أعداء لأننا هزمنا داعش"، مشيرا إلى أن "من يقول أن داعش طهر بسبب تهميش السنة وهذا غلط لأن داعش ضد السنة أيضا".

وقال مسلم خلال مشاركته في ملتقى السليمانية والذي ينعقد حاليا في الجامعة الأمريكية في السليمانية، اليوم الأربعاء، "يجب أن نعرف ما هي أسباب ظهور داعش للقضاء عليه.. ومن يقول أن داعش طهر بسبب تهميش السنة وهذا غلط لأن داعش ضد السنة أيضا".
وحول المواقف التركية من حزبه، صرح مسلم، إن "تركيا ترى إننا أعداء لأننا هزمنا داعش.. وتركيا تدعم جماعة جبهة النصرة التي لا تختلف عن داعش بتفكيرها".
وتابع : "نحن مع الاستقرار في تركيا وهي جاره ونحن ندين أي عمل ضد المدنيين في تركيا وغيرها"، وأعلن رفضه أي "تدخل في الشؤون السورية"، مشددا بالقول "نحن سوريون قادرون على التفاهم لحل مشاكلنا".
وسيطرت وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي، على مساحات كبيرة في شمال شرق سوريا وكانت على الأرض الشريك الأكفأ لحملة القصف الجوي التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وفي الحديث عن محادثات جنيف بشإن إنهاء الصراع السوري والتي لم يدع حزبه إليها، قال مسلم: "أتمنى من الجميع التريث في أي خطوة اتجاه سوريا".
ولم توجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري للمشاركة في محادثات السلام الجارية في جنيف استجابة لرغبة تركيا التي تعتبره امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض اشتباكات مع السلطات في جنوب شرق البلاد.
وينعقد ملتقى السليمانية بإشراف المعهد الاقليمي والبحثي الدولي في الجامعة الامريكية وسيستمر يومي 16 و17 اذار 2016، ويشارك في الملتقى مبعوث الرئيس الأميركي في العراق بريت مكورك ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري ومستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض ورئيس حكومة الإقليم نيجيرفان بارزاني ونائب رئيس حكومة الإقليم قوباد طالباني وجعفر شيخ مصطفى ومحافظ نينوى نوفل العاكوب ورئيس حزب الاتحاد الديمقراطي السوري صالح مسلم وعدد من الشخصيات السياسية الأخرى.

About duhokpress

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
«
Next
رسالة أحدث
»
Previous
رسالة أقدم
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

Post a Comment


Top