كشفت صحيفة " الغارديان " البريطانية عن أن استعادة استقرار الدولة والمجتمع العراقي أمرا بالغ الصعوبة إن لم يكن مستحيلا، في ظل انحدار البلاد نحو مزيد من العنف الطائفي والاضطراب السياسي".
وطبقا للصحيفة " فقد قلل مصدر أمني موثوق من جهود القضاء على تنيظم داعش، منوها إلى أنه في الوقت الذي يتفاخر المجتمع الدولي بالقضاء على التنظيم، قام داعش بضرب حي في بغداد، أسفر عن مقتل 63 شخصًا على الأقل، وإصابة 80 آخرين".
الغارديان أكدت أنه " بالرغم من فقدان تنظيم داعش نصف الأراضي التي سيطر عليها في العراق، وأكثر من 20 بالمئة من الأراضي في سوريا، إلا أن هجوم بغداد الأخير يعتبر بمثابة تذكير بأن التنظيم ما زال قادرا على ارتكاب الفظائع في جميع أنحاء العراق".
ولفتت الصحيفة إلى الوضع العراقي في ظل وجود تنظيم داعش، أن " إعادة تأهيل الشعب العراقي، ستكون أكثر كلفة وصعوبة من هزيمة تنظيم داعش، حيث إن التوترات الطائفية واختلال نظام الحكم والاستقطاب الإقليمي، ازدادت سوء منذ ظهور داعش بالمشهد، وهذه كلها عوامل عجلت بصعود التنظيم في المقام الأول".