لندن - صحيفة الإندبندنت
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الإغلاق الكامل للحدود بين سوريا وتركيا والتي تمتد لمسافة 550 ميلاً سيكون ضربة خطيرة لتنظيم داعش، والتي تدفق عبرها عشرات الآلاف من المتطوعين المتطرفين على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وتفيد الصحيفة بأن الولايات المتحدة طلبت من تركيا إغلاق ما تبقى من الحدود المشتركة مع سوريا التي تمثل آخر نقطة لعبور المتطرفين إلى سوريا، والتي تمتد لمسافة 60 ميلاً وذلك في أعقاب هجمات باريس.
وأوضحت بأن "واشنطن رفضت الادعاءات التركية بأن أنقرة غير قادرة على إغلاق مسافة قصيرة مما تبقى من الحدود التي ما تزال تستخدم من قبل مقاتلي تنظيم داعش، في الوقت الذي ترى فيه واشنطن أن التهديد أصبح دولياً، وأنه قادم من سوريا عبر الأراضي التركية".
وتقدر الولايات المتحدة أنه ستكون هناك حاجة إلى نحو 30000 جندي تركي لإغلاق الحدود بين مدينة جرابلس على نهر الفرات ومدينة كيليس إلى الغرب في تركيا، كما تقول وكالات الاستخبارات الأمريكية إن الحدود التي تمتد بين هاتين المدينتين هما الأكثر استخداماً من قبل تنظيم داعش، وفقاً للصحيفة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى دور أكراد سوريا، وما يعرف بوحدات حماية الشعب ، الذي يعتبر من الأهمية بمكان، من خلال سيطرتهم على معبر تل أبيض الحدودي، وما يقرب من 60 ميلاً من الشريط الحدودي المتاخم لمدينة الرقة التي يتخذها تنظيم داعش عاصمة له.
ويأتي تحرك الولايات المتحدة في مسألة إغلاق الحدود بين سوريا وتركيا بالكامل في أعقاب انتقادات متزايدة على المستوى الدولي ضد تركيا لما ينظر إليها على أنها تغض النظر عن الحدود على المدى الطويل، واحتمال وجود تواطؤ مع تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة مثل "جبهة النصرة" وأحرار الشام.
ولفتت الصحيفة إلى أن الآلاف من المقاتلين الأجانب يمرون عبر تركيا في طريقهم للانضمام إلى تنظيم داعش، إضافة إلى أن النفط الخام من حقول النفط التي استولى عليها التنظيم في شمال شرقي سوريا يتم نقله إلى تركيا للبيع، وتوفير الكثير من الإيرادات المعلنة للتنظيم.
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن الإغلاق الكامل للحدود بين سوريا وتركيا والتي تمتد لمسافة 550 ميلاً سيكون ضربة خطيرة لتنظيم داعش، والتي تدفق عبرها عشرات الآلاف من المتطوعين المتطرفين على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وتفيد الصحيفة بأن الولايات المتحدة طلبت من تركيا إغلاق ما تبقى من الحدود المشتركة مع سوريا التي تمثل آخر نقطة لعبور المتطرفين إلى سوريا، والتي تمتد لمسافة 60 ميلاً وذلك في أعقاب هجمات باريس.
وأوضحت بأن "واشنطن رفضت الادعاءات التركية بأن أنقرة غير قادرة على إغلاق مسافة قصيرة مما تبقى من الحدود التي ما تزال تستخدم من قبل مقاتلي تنظيم داعش، في الوقت الذي ترى فيه واشنطن أن التهديد أصبح دولياً، وأنه قادم من سوريا عبر الأراضي التركية".
وتقدر الولايات المتحدة أنه ستكون هناك حاجة إلى نحو 30000 جندي تركي لإغلاق الحدود بين مدينة جرابلس على نهر الفرات ومدينة كيليس إلى الغرب في تركيا، كما تقول وكالات الاستخبارات الأمريكية إن الحدود التي تمتد بين هاتين المدينتين هما الأكثر استخداماً من قبل تنظيم داعش، وفقاً للصحيفة.
وفي سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى دور أكراد سوريا، وما يعرف بوحدات حماية الشعب ، الذي يعتبر من الأهمية بمكان، من خلال سيطرتهم على معبر تل أبيض الحدودي، وما يقرب من 60 ميلاً من الشريط الحدودي المتاخم لمدينة الرقة التي يتخذها تنظيم داعش عاصمة له.
ويأتي تحرك الولايات المتحدة في مسألة إغلاق الحدود بين سوريا وتركيا بالكامل في أعقاب انتقادات متزايدة على المستوى الدولي ضد تركيا لما ينظر إليها على أنها تغض النظر عن الحدود على المدى الطويل، واحتمال وجود تواطؤ مع تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة مثل "جبهة النصرة" وأحرار الشام.
ولفتت الصحيفة إلى أن الآلاف من المقاتلين الأجانب يمرون عبر تركيا في طريقهم للانضمام إلى تنظيم داعش، إضافة إلى أن النفط الخام من حقول النفط التي استولى عليها التنظيم في شمال شرقي سوريا يتم نقله إلى تركيا للبيع، وتوفير الكثير من الإيرادات المعلنة للتنظيم.