قالت وسائل إعلام تركية إن "مقاتلي حزب العمال الكوردستاني شنت مساء أمس الجمعة في تمام الساعة التاسعة، هجوماً من اتجاهين على دائرة الأمن بمنطقة دجلة التابعة لمحافظة دياربكر (آمد) بكوردستان تركيا، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين أدت إلى انسحاب مقاتلي الحزب".
وبحسب الأخبار الواردة، لم يتم الإعلان بعد عن عدد القتلى والجرحى بسبب ذلك الهجوم، في حين بدأ الجيش التركي في تلك المنطقة بالعمليات العسكرية.
وفي منطقة "أوفاجكا" التابعة لمدينة ديرسم بكوردستان تركيا، قام مقاتلو حزب العمال الكوردستاني بسد الطرق وتفتيش الهويات، ومن ثم قاموا بحرق 5 سيارات تابعة للجيش التركي ومبنى الأشغال العامة في قرية "بالفارن"، وخطفوا 3 أشخاص، حيث قاموا بإطلاق سراح اثنين منهم، فيما لا يزال الثالث محتجزاً لديهم.
أما في مدينة شرناخ بكوردستان تركيا، والتي يستمر حظر التجوال فيها منذ 68 يوماً، فقد أسفرت الاشتباكات بين الجيش التركي ووحدات حماية المدنيين يوم 20 أيار/مايو الجاري في حي "باخجليفلر"، عن تدمير آلية تابعة للجيش التركي، دون وجود أنباء عن أعداد القتلى والجرحى، فيما يستمر الجيش التركي بقصف المدينة بالمدافع والدبابات.
وبحسب وسائل إعلام وحدات حماية المدنيين، فإن قواتها دمرت دبابة تابعة للجيش التركي في حي دجلة بمدينة نصيبين التابعة لمحافظة ماردين بكوردستان تركيا، وأن أعمال القتال في حيي دجلة وينيشهر استمرت لساعات متأخرة من الليل، دون ورود أنباء حول أعداد القتلى والجرحى حتى الآن.
ويظهر مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي قيام الجيش التركي باستخدام الأدوات الليزرية في تهديد الصحفيين الذين يراقبون أحداث مدينة نصيبين ونشر صور ما يحدث فيها، من مدينة القامشلي بكوردستان سوريا.